أنصح كل أب وأم عند تسجيل أبنائهم في المدارس أن لا يكون اهتمامهم الأول والأخير منصبا فقط على مكانة المدرسة العلمية أو على مناهجها أو على نوعية المدرسين وقدراتهم وإمكانياتهم الوظيفية، هناك ما هو أهم من تعليم الابن ومستقبله والفرحة به، بل كل هذا لا يساوي شيئا أمام حياته وسلامته، ولذلك أنصح الآباء والأمهات بعمل بحث ومسح أرضي وجوي إن استطاعوا بحثا عن الحفر المتربصة بأبنائنا حول المدارس والشوارع العامة، الراقية (والشيك) منها قبل الفقيرة والمكسورة.
لا يظن أولياء الأمور أن هناك فرق تفتيش جادة وحريصة تبحث ليل نهار عن الحفر المكشوفة أو عن أغطية خزانات الصرف الصحي المهترئة، ولا ينتظرون أن المعلمين إو إدارات المدارس أو التعليم من مسؤولياتهم سلامة أبنائهم خارج أسوار المدارس، ومتابعتهم ومراقبتهم حتى الوصول إلى بيوتهم كل نهاية يوم دراسي سالمين غانمين بما تعلموه.
المسؤولية ضائعة وكل من يرمي على الآخر، والأمانة المسؤول الأول كالعادة تلصق المسؤولية على شماعة الظروف، هي المخرج والعذر المعد مسبقا وكأنه لا يوجد لكل شيء سبب.
أيها الأب الذي يخرج ابنه مع كل إشراقة شمس إلى مدرسته وهو ينظر إليه بقلبه لا بعينه، أنصحك أن لا تثق أبدا إلا في الله ثم عينيك لأن هناك جهات لا يمكن أن تتعلم من أخطائها، وهي في دوامة إدارية دائما ما تفضحها رشة مطر.
رشة المطر والرحمة التي هي فرحة الكبير والصغير أصبحت للأسف (بعبعا) مخيفا، فتبدل أثناءها الدعاء من طلب العفو والعافية وخير الدنيا والآخرة إلى الستر واللطف بالناس والعباد من المطر، وجعلنا ودون أن نشعر من المطر مخرجا قانونيا لكل متسيب، يلصق بالمطر وبدرجات نزوله، عجزه الإداري.
الناس ملت من قصة تصريف مياه الأمطار والصرف الصحي التي لا تنتهي، والحال وبصريح العبارة غير مقنع لأبعد درجة، فالأمطار تكاد لا تقف ولا تنقطع يوميا في عشرات الدول ولا تأخذ هذا البعد والزخم الإعلامي المخجل الذي نقوم به ونجعله مقدمة لتبرير أخطائنا.
البلد بخير والمال والحمد لله موجود ولا تنقصنا أبدا إدارة مشاريع لا يمكن أن تسمى إلا بالروتينية، فمشاريع الصرف الصحي وتصريف مياه الأمطار ليست إنجازا استثنائيا، ونحن لا زلنا نلت ونعجن والأرواح تحصد وكأننا بصدد ابتكار أنواع جديدة من القنابل النووية وليس غلق حفر وأغطية مهترئة تسببت في موت إخوان وأبناء أعزاء أوفياء نحسبهم بإذن الله شهداء في جنة الخلد.
لا يظن أولياء الأمور أن هناك فرق تفتيش جادة وحريصة تبحث ليل نهار عن الحفر المكشوفة أو عن أغطية خزانات الصرف الصحي المهترئة، ولا ينتظرون أن المعلمين إو إدارات المدارس أو التعليم من مسؤولياتهم سلامة أبنائهم خارج أسوار المدارس، ومتابعتهم ومراقبتهم حتى الوصول إلى بيوتهم كل نهاية يوم دراسي سالمين غانمين بما تعلموه.
المسؤولية ضائعة وكل من يرمي على الآخر، والأمانة المسؤول الأول كالعادة تلصق المسؤولية على شماعة الظروف، هي المخرج والعذر المعد مسبقا وكأنه لا يوجد لكل شيء سبب.
أيها الأب الذي يخرج ابنه مع كل إشراقة شمس إلى مدرسته وهو ينظر إليه بقلبه لا بعينه، أنصحك أن لا تثق أبدا إلا في الله ثم عينيك لأن هناك جهات لا يمكن أن تتعلم من أخطائها، وهي في دوامة إدارية دائما ما تفضحها رشة مطر.
رشة المطر والرحمة التي هي فرحة الكبير والصغير أصبحت للأسف (بعبعا) مخيفا، فتبدل أثناءها الدعاء من طلب العفو والعافية وخير الدنيا والآخرة إلى الستر واللطف بالناس والعباد من المطر، وجعلنا ودون أن نشعر من المطر مخرجا قانونيا لكل متسيب، يلصق بالمطر وبدرجات نزوله، عجزه الإداري.
الناس ملت من قصة تصريف مياه الأمطار والصرف الصحي التي لا تنتهي، والحال وبصريح العبارة غير مقنع لأبعد درجة، فالأمطار تكاد لا تقف ولا تنقطع يوميا في عشرات الدول ولا تأخذ هذا البعد والزخم الإعلامي المخجل الذي نقوم به ونجعله مقدمة لتبرير أخطائنا.
البلد بخير والمال والحمد لله موجود ولا تنقصنا أبدا إدارة مشاريع لا يمكن أن تسمى إلا بالروتينية، فمشاريع الصرف الصحي وتصريف مياه الأمطار ليست إنجازا استثنائيا، ونحن لا زلنا نلت ونعجن والأرواح تحصد وكأننا بصدد ابتكار أنواع جديدة من القنابل النووية وليس غلق حفر وأغطية مهترئة تسببت في موت إخوان وأبناء أعزاء أوفياء نحسبهم بإذن الله شهداء في جنة الخلد.